إصابات في صفوف جيش العدو بكمين للمقاومة في نابلس
تقرير – خاص الواقع
اعترف جيس الاحتلال الاسرائيلي بإصابة أربعة جنود، بينهم ضابط، بجروح مختلفة، بكمين نفذته المقاومة الفلسطينية في المنطقة الشرقية لنابلس.
وفي التفاصيل، فجر مقاومون عددا من العبوات الناسفة بقوة إسرائيلية راجلة، ليل الخميس، كانت تعمل على تأمين اقتحام المستوطنين لقبر يوسف، قبل أن يمطروها بالرصاص ويخوضون اشتباكا معها.
وعمل جيش العدو على استقدام تعزيزات، فيما أجلت سيارات الإسعاف الإصابات من المكان وسط أنباء عن استخدام المروحيات في عملية الاجلاء.
واطلقت المقاومة اسم البأس الشديد على عملية الكمين النوعي الذي يعد الأول من نوعه في تلك المنطقة.
وتشير تقديرات ميدانية إلى تطور متصاعد في عمل المقاومين وإدخال إمكانات وأساليب جديدة في عملهم.
ولوح العدو أكثر من مرة بعملية عسكرية واسعة في شمال الضفة الغربية المحتلة، دون الاقدام عليها خشية من تمدد المواجهة إلى جبهات أخرى.
وأخفق قبل شهرين بتصفية الهيكل التنظيمي للمقاومة خلال العمل العسكري الذي استهدف مخيم جنين.
وتتهم “إسرائيل” عبر رئيس حكومتها، إيران وحزب الله وحماس بالوقوف وراء العمليات، في محاولة لإسقاط الحالة النضالية المتصاعدة لدى شباب الضفة الغربية المحتلة.
ويعاني أهل الضفة من الحواجز الإسرائيلي التي تقطع أوصالها، والاقتحامات المتكررة لمدنهم وقراهم، وكذلك مصادرة أراضيهم لحساب المستوطنات الإسرائيلية المعادية.