خاص – الواقع
أكد د.حزام الأسد، عضو المكتب السياسي في حركة انصار الله وعضو مجلس الشورى، في تصريح خاص ل “الواقع” أن رسائل السيد القائد عبد الملك الحوثي لدول العدوان “واضحة وصريحة”، ومفادها بأن “صبر شعبنا لن يطول وأن استمرار عدوانهم وحصارهم واحتلالهم للأراضي اليمنية سيكلفهم الكثير وسيقطع الضرع الحلوب ويقطع يد الحلاب حسب وصف السيد عبد الملك”.
وذكر الأسد بما قاله السيد عبد الملك حول تطور قدرات القوات المسلحة اليمنية كماً ونوعا طيلة سنوات العدوان الثمانية وعلى مختلف المسارات والمستويات، لافتاً على وجه الخصوص إلى سلاح الصواريخ البالستية والمجنحة والطيران المسير بالاضافة الى القدرات العسكرية البحرية الحديثة، والتي قال إنها “ستفاجئ العدو وتصيبه بمقتل في حال حاول توسيع معركته”.
وردا على سؤال حول إن كان تلويح السيد عبد الملك بالقدرات البحرية يتعلق بالأميركي والاسرائيلي، أجاب عضو المكتب السياسي في حركة أنصار الله: “بالتأكيد”، موضحا أن الأمريكيين والإسرائيليين “لن يكونا بمنأى عن الاستهداف في حال تدخلا أو شاركا مباشرة في العدوان على شعبنا إلى جانب أذنابهم من أنظمة العدوان بالمنطقة”.
وحول دور واشنطن في تعطيل المفاوضات بين صنعاء والرياض عبر الوساطة العمانية، أكد الأسد أن “واشنطن تعمل على عرقلة كل المسارات التفاوضية لا سيما ما يخص الجانب الانساني”، معتبرا أن الولايات المتحدة تحاول بذلك “الإبتزاز والمقايضة لبقاء قواتها في الاراضي اليمنية واستمرار معاناة أبناء شعبنا لإشغاله عن إنشاء قواعد عسكرية وتموضع عند منابع النفط والجزر والمرافئ اليمنية المحتلة”.
