اليمن

بن عمر: مجلس الأمن طالب الحوثيين بالاستسلام لحكومة الفنادق!

إعداد: موقع الواقع التحليلي.

ليست المرة الأولى التي يكشف فيها جمال بن عمر، المبعوث الأممي الأسبق إلى اليمن، عن خبايا ساعات بدء الحرب وما سبقها، وهو الذي كشف سابقا أن أن التوافق بين اليمنيين كان قاب قوسين أو أدنى لكن الحرب التي بدأتها السعودية منعته.
منذ أيام أطل عبر برنامج “قصارى القول” عبر شاشة روسيا اليوم، متحدثا عن مرحلة ٢٠١٥ وما سبقها في اليمن.


ركز بن عمر على قرار مجلس الأمن، واعتبر انه كان كارثة حقيقة، إذ أن مضمونه يطلب من الحوثيين الاستسلام لحكومة تقيم في فنادق الرياض، كما قال.
لم يكتف بن عمر بهذا بل اعتبر أن القرار ٢٢١٦، عقد العملية السياسية برمتها في اليمن، وهو ما دفعه إلى الاستقال لاعتبار أن القرار الصادر عن مجلس الأمن ينهي عمله لحل الأزمة.

وحول تقارب صنعاء مع طهران، اعتبر المبعوث الأممي الأسبق إلى اليمن أن “السعودية هي دفعت أنصار الله اتجاه طهران”، في إشارة إلى العدوان الذي شنته على اليمن وتحديدا أنصارالله واتهامها بتهديد أمن المملكة، وهو ما لم يكن واقعا في تلك المرحلة.
وفي مقابلته، قارب أيضا المرحلة التي سبقت الحرب، وتحرك أنصار الله اتجاه صنعاء، معتبرا أن البعض حاول الاستفادة منها لتصفية حسابات.
بن عمر أيضا، اعتبر أن السلطة القائمة آنذاك أخلت بالتزاماتها بمقررات الحوار اليمني عبر التراجع عن مشاركة الحوثيين والحراك الجنوبي في السلطة، وهو كان أحد فتائل تفجير الأوضاع.
وتثبت تصريحات جمال بن عمر تصورات حركة أنصار الله وحلفائها، ومقاربتها للمشهد منذ عام ٢٠١٤،تحديدا فيما يتعلق بالادوار الخارجية الدافعة نحو الصدام في اليمن، ووضع يدها على قراره السياسية، وبالتالي مقدراته، كما التحكم بالمسارات البحرية والممرات عبر تثبيت وجود عسكري، وهو ما كانت تمارسه بشكل مريح قبل فترة ٢٠١٤.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى