أبرز الاحداثالواقع الإقليمي والدوليالواقع الإيراني
واشنطن لا تريد اتفاق الرياض – طهران لكنها تتصل بالإيرانيين!
تحليل | خاص – الواقع
بعد توقيع الاتفاق بين طهران الرياض، كانت واشنطن أمام ثلاث خيارات:
- إما تعطيله ونسفه ( وهو أمر غير ممكن).
- وإما الاستفادة منه لإبقاء المنطقة ضمن دائرة التهدئة مع رسم حدود له (الاتفاق) عبر منع الرياض من الذهاب بعيداً.
- وإما تسعير جبهات جانبية مع طهران وإبقائها ضمن حالة “الإشغال”.
يبدو الآن أن واشنطن دمجت بين عدة أمور لرسم حدود للاتفاق:
هي تضغط على الرياض من أجل التطبيع مع “إسرائيل”، وعملت على تعطيل اتفاق بين الرياض وصنعاء كان يعد له ووصل إلى خواتيمه، وتحاول فتح جبهات في سوريا كحالة إشغال، وهو أمر دونه عقبات بفعل معادلة الردع شمال شرق البلاد.
الملفت أيضا، أن واشنطن ورغم كل ذلك، تجري محادثات مع الإيرانيين بشكل غير مباشر في مسقط من أجل إبرام صفقة اتفاق نووي – حسب ما كشف موقع إكسيوس الأميركي – وهو أمر قد يكون جزءا من مناورتها باعتبار أن بعض التقديرات تبين أن واشنطن لا تريد إراحة طهران عبر توقيع اتفاق نووي ما سيؤدي إلى إراحة موسكو حتما في جوانب عدة.