أبرز الاحداثسوريا

روسيا توسع التموضع في سوريا .. “الواقع” يكشف عن إنشاء موسكو قاعدة عسكرية في “دير الزور”!

معطيات | خاص – الواقع

لا شك أن الاشتباك في سوريا يأخذ اتجاهات عدة .. ففي وقت تواصل فيه واشنطن تعزيز قواعدها العسكرية غير الشرعية، وتعيد نشر طائرات متطورة في المنطقة، وتشرع بتشكيل ميليشات محلية ذات بعد “عشائري” ومن العرب – الى جانب قسد-، وتسرب أنباءً عن استراتيجية روسية – ايرانية لإخراجها من سوريا، تسعى، في المقابل، القوى التي تواجهها إلى تثبيت وجود عسكري شرعي وتتموضع بشكل يعقد المشهد على الأميركيين ما يعطل الكثير من خطواتهم وتحركاتهم.
في هذ الإطار، علم موقع “الواقع” التحليلي، أن الجيش الروسي يشرع بتعزيز وجوده في شرق سوريا، عبر إنشاء قاعدة عسكرية متعددة المهام على مقربة من الضفة الغربية لنهر الفرات جنوب مدينة دير الزور.
وتؤكد مصادر ميدانية ل “الواقع” أن أعمال الإنشاء تسير بوتيرة متسارعة، على عكس وتيرة تعزيز القاعدة أو التموضع في مطار القامشلي في ريف الحسكة.
ومنذ مدة تتوافد قوافل عسكرية روسيا اتجاه شرق سوريا، حيث تنقل معدات إنشاء هندسي لغرض بناء القاعدة.
وبحسب مصادر الواقع، فإن إنشاء القاعدة يأتي كجزء من متغيرات في قراءة الساحة السورية شرعت بها موسكو موسكو مؤخرا، خصوصا على ضوء تصعيد واشنطن تحرشاتها الميدانية هناك.
ومن شأن الخطوة أن تشكل ردعا في مواجهة التجاوزات الأميركية، كما أنها تسهل مهام ضرب تجمعات إرهابية سواء لتنظيم داعش أو مجموعات أخرى تتموضع في البادية السورية ونقاط أخرى وتشرع بعمليات مشاغبة بدعم أميركي.
وإضافة إلى ذلك، وفق المصادر، فإن الخطوة تحُدُ من السطوة الجوية الأميركية في تلك المنطقة.
وتعمل واشنطن على محاربة الوجود الروسي الشرعي هناك، وقد سجل في المراحل الماضية استفزازات جوية وأخرى ميدانية اعترف بها الأميركيون.
التوجه الروسي، وفق المصادر، تم بالتنسيق مع دمشق وكذلك إيران التي يتموضع مستشارون لها في شرق البلاد.
وتزعم واشنطن، حسب تسريبات صحفية، بأن موسكو وطهران اتخذتا قرارا لتسليح دمشق لمواجهة الوجود الاميركي، وانهما وضعتا استراتجية لإخراج القوات الأميركي من هذا البلد وفق خطوات عديدة، دون الحديث عن المدة او السبيل.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى