إعداد: الواقع
أبدى رئيس مجلس الأمن القومي الإسرائيلي “تساحي هنغبي”، اليوم السبت، تمنياته أن يكون هناك إنفراجة تؤدي لتطبيع العلاقات بين “تل أبيب” و الرياض”.
تصريح “هنغبي”، الذي كان يتحدث للقناة 13 العبرية، يأتي في مناسبة زيارة مستشار الأمن القومي الأميركي “جيك سوليفان” إلى الرياض حيث من المزمع أن يلتقي بولي العهد السعودي محمد بن سلمان.
وقال “هنغبي”: “هناك زيارة مزمعة لمستشار الأمن القومي الأمريكي للسعودية، وهو في طريقه للقاء ولي العهد الأمير بن سلمان .. نتمنى أن يكون هناك انفراجة تؤدي لتطبيع العلاقات بين السعودية وبيننا”.
وتؤشر تصريحات مستشار الأمن القومي الإسرائيلي إلى أن واشنطن تحمل ملف التطبيع إلى الرياض، بعد تسريبات عن تجميد السعودية لمساعي التطبيع مع تل أبيب على خلفية استعادة علاقاتها مع طهران.
وأشار مستشار الأمن القومي الأميركي قبل توجهه إلى السعودية إلى مساع بلادع للتطبيع بين “اسرائيل” والسعودية، معتبرا أن الأمر يعد مصلحة أمن قومي أميركي معلنة.
ويعتبر تصريح سوليفان أنه إشارة واضحة على أن ملف التطبيع من ضمن قائمة أولوياته خلال زيارته إلى المملكة العربية السعودية.
