ماذا أراد الحزب من رسالة هدهد ٢؟!
عمر معربوني – خبير عسكري | خاص – الواقع
بعد هدهد ١، نشر الإعلام الحربي اليوم هدهد ٢ والتي أظهر فيها مشاهد لطائرات استطلاع كشفت كافة المواقع الاساسية والحساسة للجيش الاسرائيلي في الجولان السوري المحتل، تضمنت ٦ قواعد رصد وانذار وتجسس استراتيجية اضافة الى كافة ثكنات ومواقع القيادة والتموضع للفرقة ٢١٠ بما يوازي عمليات مسح بلغت ١٨٠٠ كلم مربع .
في الرسائل :
– التأكيد على قدرة ومعرفة الحزب بتفاصيل التموضع الاسرائيلي وايصال رسالة ردع مضافة الى رسالة هدهد ١ .
– التأكيد على عدم قدرة انظمة الرصد متابعة ومنع مسيرات الحزب من تنفيذ مهامها
– تشريح كل هدف كبير الى أهداف صغيرة بكل تفاصيلها ما يعني استخدام السلاح الانسب لكل هدف عبر نشر بطاقة الهدف والى جانبها مجسم صاروخ دقيق.
– زيادة منسوب التاثير على الوعي الاسرائيلي بما يرتبط بالحرب النفسية .
– زيادة مستوى الارباك في منظومة تقدير الموقف السياسية والعسكرية في الكيان الاسرائيلي .
– اظهار مستوى منظومة القيادة والسيطرة لدى المقاومة .
– خلق شكوك كبيرة حول الطريقة التي تمت فيها عملية جمع المعلومات وتأكيدها وما اذا كانت المقاومة تمتلك استعلام بشري وخصوصا بين الجنود الاسرائيليين .
– ظهور الاية ” والطير صافات ” في نهاية الفيديو كما في هدهد ١ للقول ان الاستطلاع مستمر .
ختاما: الكل ينتظر ماذا سيظهر في فيديو هدهد ٣ المرتبط بمنطقتي صفد وطبريا وهما منطقتي النسق الثاني لجبهتي لبنان وسورية ما يعني ان العدو منكشف في خطوطه الامامية وفي النسق الثاني وبما يرتبط بكل قواعده وثكناته .