ويفا البدوي – كاتبة وصحافية
في 19 يوليو 2024، أعلنت القوات المسلحة اليمنية عن تنفيذ عملية عسكرية نوعية باستخدام طائرة مسيرة جديدة تحمل اسم “يافا” استهدفت مدينة يافا المحتلة “تل أبيب”. انطلقت المسيرة من اليمن قاطعا مسافة 2000 كلم، وقد حققت أهدافها بنجاح، وأسفرت عن مقتل مستوطن إسرائيلي وإصابة 10 آخرين، إضافة إلى إلحاق أضرار بمكتب القنصلية الأمريكية في تل أبيب.
أهمية العملية:
تُعدّ طائرة “يافا” مسيرة جديدة تم تطويرها محلياً في اليمن بعد السابع من أكتوبر 2023، وتتميز بقدرتها على تجاوز المنظومات الاعتراضية الإسرائيلية، ما يُشير إلى تطور كبير في قدرات اليمن العسكرية في مجال صناعة وتطوير الطائرات المسيرة.
انتصار نوعي:
تُعدّ هذه العملية انتصاراً نوعياً لليمن، حيث استطاعت استهداف مدينة يافا المحتلة “تل أبيب”، وهي من أهم المدن الإسرائيلية، دون أن تتمكن منظومة الدفاع الجوي الإسرائيلي من اعتراضها.
رفع الروح المعنوية:
إضاقة الى الصدى الايجابي في اليمن ولدى شعوب دول المنطقة، ساهمت هذه العملية في رفع الروح المعنوية للشعب الفلسطيني وعززت شعوره بالمقاومة والصمود في وجه العدوان الإسرائيلي.
الخطوة التالية:
أكد الناطق باسم القوات المسلحة اليمنية العميد يحيى سريع في بيان صباح اليوم، أن منطقة يافا المحتلة “منطقة غير آمنة” وأنّها ستكون هدفًا أساسيًا في مرمى أسلحة القوات المساحة اليمنية. كما أكد أن القوات المسلحة اليمنية “يتقوم بالتركيز على استهداف جبهة العدو الإسرائيلي الداخلية والوصول إلى العمق”.
الترحيب اليمني:
رحبت مختلف القوى اليمنية بالعملية، واعتبرتها رداً مشروعاً على جرائم الاحتلال الإسرائيلي.
الخلاصة:
تُعدّ عملية إرسال مسيرة يافا إلى تل أبيب انتصاراً نوعياً لليمن، ودلالة على تطور قدراته العسكرية في مجال الطائرات المسيرة. كما تُعدّ رسالة قوية للاحتلال الإسرائيلي بأنّ الشعب اليمني لن يستسلم للعدوان، وسيواصل إسناد المقاومة الفلسطينية، ورفع مستوى عملياتها طالما استمر العدوان الاسرائيلي على قطاع غزة.
