أبرز الاحداثعام

السيد نصرالله يدعم ترشيح فرنجية للرئاسة ويدعو إلى النقاش والحوار

أعلن الأمين العالم لحزب الله السيد حسن نصرالله دعم الحزب ترشيح رئيس تيار المردة سليمان فرنجية للانتخابات الرئاسية، مبديا رفضه “فرض الخارج على لبنان رئيساً للجمهورية أو وضع فيتو على أي مرشح للرئاسة”.

وفي خطاب له لمناسبة يوم جريح حزب الله، رحب السيد نصرالله بأي مساعدة خارجية “لتقريب وجهات النظر”، مشيرا في الوقت عينه إلى أن “إيران وسوريا فهُما لم تتدخّلا ولن تتدخّلا أبداً في الملف الرئاسي”.

وأوضح السيد نصرالله أن حزب الله “يعمل في الليل والنهار ليكون الانتخاب غداً ولا ينتظر تسويات”، متوجها للبنانيين قائلا: “لا تنتظروا تسويات”.

وجدد الامين العام لحزب الله قوله أن “لا علاقة للملف النووي الإيراني بأي شيء في المنطقة لا انتخابات الرئاسة في لبنان ولا غيرها”، مؤكداً أنّ “المشكلة بين السعودية وإيران تتعلق بالوضع الإقليمي وخاصة في اليمن والحل موجود في صنعاء عند القيادة اليمنية”.و

ودعا السيد نصوالله الى اعطاء “الاستحقاق الرئاسي البعد الداخلي كاملاً”، مشيراً إلى أنه “في نقطة تعطيل النصاب نحن في السابق اتُهمنا بتعطيل النصاب”.

وفي خطابه، كشف السيد نصرالله عن فحوى إحدى نقاط النقاش مع رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل، وقال:كانت هناك جلسة مع رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل وأخبرته بالمواصفات التي يريدها حزب الله في الرئيس”، مضيفاً: “بدأنا حواراً مع حلفائنا لدعم مرشح للرئاسة ووصلنا إلى نتائج”.

وأوضح الأمين العام لحزب الله أنه قال لباسيل: “إنّ حزب الله يرى فيك شخصياً والوزير السابق سليمان فرنجية مرشحَّين للرئاسة”، موضحاً بأنه قال لباسيل إنه “بسبب عدم ترشّحه فإنّ الخيار قد يذهب لفرنجية”.و

أضاف: “اتفقنا بعد النقاش مع النائب باسيل أنه للبحث صلة”، موضحاً أنّ “أسباب اقتراعنا بالورقة البيضاء هدفها إعطاء الوقت للنقاش واحترام الخيار الذي ندعمه”.

وأبدى السيد نصرالله حرصه على التفاهم الموقع مع التيار عام ٢٠٠٦، موضحاً أنّ دعم حزب الله ترشيح الرئيس ميشال عون في الانتخابات الرئاسية الماضية لم يكن بسبب بند موجود في تفاهم مار مخايل.

ودعا السيد حسن نصرالله في خطام خطابه الى التهدئة والنقاش في لبنان، قائلا: “إن البلد يحتاج إلى التهدئة والحوار والتواصل وإلّا يجب أن نتعايش مع الفراغ الرئاسي”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى