قال نائب رئيس “المجلس الاسلامي الشيعي الاعلى” في لبنان الشيخ علي الخطيب إن “المقاومة نفذت القرار 1701 وهذا ما يؤكده مجلس الوزراء”، ولفت الى أن “استمرار اعتداءات العدو يعني أن لا استقرار في لبنان”.
وقال الشيخ الخطيب، في مقابلة أجرتها معه قناة المنار مساء يوم الخميس، إلى أنه: “طالما أن الدولة اللبنانية لم تقم بدورها في التحرير وردع العدوان فالمبرر لسلاح المقاومة موجود”، مذكرا بأن “المقاومة حملت السلاح لردع العدوان، موضحا أن “الذي يقرر بموضوع السلاح هو الناس”.
من جهة أخرى، قال الشيخ الخطيب: “طالما أن العقلية الطائفية موجودة لن نستطيع بناء دولة والتعامل بواقعية”، وتابع ان “كل القوى التي تحاول الضغط على الدولة اللبنانية لا تريد الاستقرار للبنان”، ولفت الى ان “الدولة تتحمل المسؤولية وعليها ان تقوم بواجباتها بموضوع اعادة البناء”، واعتبر ان “الذين يريدون نزع سلاح المقاومة لا يريدون دولة وهم مستعدون لحرب اهلية وغير مستعدين لمواجهة العدو”.
وشدد الشيخ الخطيب على ان “الاستراتيجية الدفاعية ضرورية وتحكمها مصلحة لبنان وتتطلب الحوار مع المقاومة”، ولفت الى ان “المقاومة تدافع عن لبنان واللبنانيين والآخرون كانوا يحملون السلاح لأغراض خارجية”.
واكد الشيخ الخطيب انه “إذا هُزمت الطائفة الشيعية هزم لبنان وهي تدافع عن لبنان واللبنانيين جميعا”، ورأى ان “ما حصل في تشييع السيدين حسن نصر الله وهاشم صفي الدين اكبر رد على مقولة انهزام الطائفة الشيعية”.
