خاص – الواقع
في ختام جولته في المنطقة، حط وزير الحرب الأميركي لويد أوستن، اليوم الخميس، في مطار اللد (بن غوريون) في الارضي المحتلة، وعقد لقاءه مع رئيس وزراء الكيان “بنيامين نتنياهو” ضمن حرم المطار، بفعل الاحتجاحات التي تعم المدن المحتلة ومنها في “تل أبيب”.
وبحسب بيان صدر عن البنتاغون عقب اللقاء، فإن وزير الحرب الاميركي شدد لنتنياهو على “العواقب المميتة لتوسيع إيران تعاونها العسكري مع روسيا”، مؤكدا السعي لمنع طهران من امتلاك اسلحة نووية.
ويرى مراقبون أن تحذير أوستن من العلاقة الايرانية الروسية هو لدفع تل أبيب نحو انخراط أكبر ضمن الحلف الذي تقوده واشنطن ضد موسكو في أوكرانيا.
وتحافظ تل أبيب على شيء من التوازن بالعلاقات بين أوكرانيا وروسيا.
وفي بداية الحرب هناك، شهدت الساحة السياسية الاسرائيلية انقساما حول تحديد السياسة مما يجري.
من جهة ثانية، دعا أوستن “تل أبيب” إلى “وقف الإجراءات الأحادية التي تقيد حل الدولتين”، وضرورة تنفيذ ما اتفق عليه في اجتماع “العقبة” الأخير.
