السيد نصرالله يذكر بمعادلة “هامة” ويربك الجيش “الإسرائيلي”
تقرير – الواقع
على خلفية التهديدات الاسرائيلية اتجاه لبنان، بعد عملية مجدو – التي اربكت المؤسستين الأمنية والعسكرية في كيان الاحتلال – والتوعد برد ضد الضالعين فيها، والتصويب على المقاومة في لبنان وإمكانية وقوف قوى فلسطينية خلفها، ذكر السيد حسن نصرالله، أمين عام حزب الله، الاسرائيليين بالمعادلة التي سنتها المقاومة وأعلن عنها السيد بتاريخ: ٩-٨-٢٠٢٢.
وأكد السيد نصرالله أن اي اعتداء إسرائيلي، عسكري أو أمني ، يستهدف أي منطقة في لبنان، سيدفع المقاومة إلى رد قاطع وسريع.
وقال أمين عام حزب الله: “إن المقاومة في لبنان عند عهدها وقراراها”، موضحا أن أي اعتداء على أي إنسان متواجد على الأراضي اللبنانية سواء كان لبنانياً أو فلسطينياً أو من جنسية أخرى أو الاعتداء على منطقة لبنانية “سنرد عليه رداً قاطعاً وسريعاً”.
وكان الاسرائيليون قد توعدوا برد على من يقف خلف عملية “مجيدو”، والتي يزعمون أن منفذها عبر من لبنان.
ولا زال جيش الاحتلال الإسرائيلي يجري تحقيقاته في مجرياتها، في وقت ترتفع اصوات داخل الكيان بضرورة الرد تحت سقف الحرب.
ويعتقد عسكريون أمنيون إسرائيليون سابقون أن عدم الرد سيؤثر على قدرة “الردع” لدى الجيش الاسرائيلي.
وتفرض المقاومة قواعد اشتباك بمواجهة الكيان الإسرائيلي، تميل لمصلحتها، تحصن لبنان من أي اعتداء إسرائيلي.
وسعى الاسرائيليون إلى محاولة فرض تعديلات عليها، وفشلوا فيها، كما حصل بعد عدوان عقربا في سوريا ومسيرات الضاحية عام ٢٠١٩، او من خلال غارة المحمودية ٥-٨-٢٠١٢ التي ردت عليها المقاومة في اليوم التالي.