إعداد: الواقع
يقيم جيش العدو الإسرائيلي، برعاية رئيس الأركان، هيرتسي هليفي، ورشة عمل بمشاركة هيئة الأركان العامة وكبار الضباط من الجيش، ورشة عمل تهدف إلى “بلورة خطة متعددة السنوات، ووضع إستراتيجية الجيش الإسرائيلي ومفهوم ممارسة القوة العسكرية، والتشديد على بناء القوة لحرب متعددة الجبهات”.
وتقام الورشة على مدى يومين، اليوم الاثنين وغدا الثلاثاء، في قاعدة “ديان” العسكرية شمالي “تل أبيب”.
وقال رئيس أركان الجيش في الجلسة الافتتاحية: ” إنشغلنا كثيرا في الأشهر الثلاثة الأخيرة في ممارسة القوة وفي قضايا معقدة في العلاقة بين الجيش والمجتمع”، وشدد على أنه “في اليومين القريبين، سيكون التركيز على تصميم وبلورة الإستراتيجية التي ستبنى بموجبها الخطة متعددة السنوات، والتشديد على بناء القوة لحرب متعددة الجبهات”.
وزعم هليفي في كلمته الإفتتاحية أمام كبار الضباط أن “الجيش الإسرائيلي جاهز اليوم وسيستمر في تحسين جهوزيته وفي بناء القوة مقابل التحديات المستقبلية”.
ويعرب مسؤولون عسكريون وأمنيون إسرائيليون عن تآكل قوة الردع لدى الجيش في مواجهة قوى المقاومة وإيران في المنطقة.
وفي المرحلة الأخيرة، صعد الإسرائيليون من تصريحاتهم حول مستجدات تتعلق بالتهديدات الأمنية المتصاعدة تحديدا من الجبهة الشمالية.
وتمكنت قوى المقاومة من إرساء مفهوم وحدة الساحات في مواجهة التهديدات الإسرائيلية، وهي خطة عمل عليها على مدى سنوات مضت، وبرزت خلال الإعتداءات الإسرائيلية التي طالت المسجد الأقصى خلال شهر رمضان المبارك.
وتعرض الكيان لوابل من الصواريخ، مدروسة الهدف، من ثلاث جبهات هي غزة وسوريا ولبنان، مع تصاعد لأعمال المقاومة في الضفة الغربية والقدس المحتلتين.
ويتحدث جيش العدو الإسرائيلي عن تهديدات من ست جبهات، وكذلك تهديدات بحرية في البحر الأبيض المتوسط مصدرها حزب الله، وفي البحر الأحمر مصدرها إيران وصنعاء، حسب تقديراته الأمنية.
