“إسرائيل” ترتكب حماقة في غزة .. اغتيال قادة في السرايا مع عائلاتهم
تقرير: إعداد الواقع
في مشهد يشابه ما جرى في آب العام الماضي عند اغتيال القيادي في سرايا القدس تيسير الجعبري ورفاقه، أقدم العدو الإسرائيلي على عملية اغتيال طالت ثلاثة من قادة سرايا القدس – الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي – في قطاع قزة فجر اليوم الثلاثاء.
واستخدم جيش لعدو في عملية الاغيتال أربعين طائرة منوعة تابعة لسلاح الجو، وشن سلسلة غارات طالت شققا سكنية.
وأسفر العدوان عن ارتقاء 13 شهيدا وإصابة ما يزيد عن عشرين بعضهم حالتهم حرجة.
ومن بين الشهداء أربعة أطفال وأربع نساء، وهم زوجات وأولاد الشهداء القادة.
والشهداء القادة، بسحب بيان صدر عن الجهاد الإسلامي هم:
- الشهيد القائد الكبير جهاد شاكر الغنام – أمين سر المجلس العسكري في سرايا القدس.
- الشهيد القائد الكبير خليل صلاح البهتيني – عضو المجلس العسكري وقائد المنطقة الشمالية في سرايا القدس.
- الشهيد القائد الكبير طارق محمد عزالدين – أحد قادة العمل العسكري بسرايا القدس في الضفة الغربية.
وذكرت مصادر عبرية أن عملية الاغتبال أتت بتوصية من المؤسسة الأمنية، ووافق عليها رئيس وزراء الاحتلال “بنيامين نتنياهو” يوم الجمعة الماضي.
ورفع العدو ما حالة الاستنفار في غلاف غزة ومناطق وسط وجنوب فلسطين المحتلة، ترقبا لرد المقاومة في غزة.
وأكدت فصائل المقاومة عبر بيانات منفصلة، وبيان صادر عن الغرفة المشتركة أن “إسرائيل” ستدفع الثمن.
ويرى مراقبون أن الكيان الإسرائيلي ارتكب حماقة من خلال ما أقدم عليه، ورغم توقعه للرد وتقديره لحجمه، إلا أنه سيدفع ثمنا باهظا.