تقرير | إعداد: الواقع
في مؤتمر صحافي مشترك عقداه في نهاية مشاورات أمنية، أعلن كل من رئيس حكومة الاحتلال “بنيامين نتنياهو”، ووزير حربه “يوآف غالانت” أن المعركة لم تنته بعد، مشيرين إلى أنه من المبكر الحديث عن وقف إطلاق نار.
وفور انتهاء المؤتمر الصحافي لهما، وجهت المقاومة الفلسطينية ضربات صاروخية كثيفة باتجاه مستوطنات غلاف غزة وأخرى أبعد من ذلك، في مؤشر على إصرار المقاومة تحقيق أهدافها.
وكان نتنياهو وغالانت قد جاهرا بقتل قادة سرايا القدس وتوجيه ضربة لحركة الجهاد الإسلامي، مبديين الاستعداد للتصعيد في مواجهة الحركة، كما قالا.
وأشارا إلى أن “إسرائيل” تعرف كيف تصل لأعدائها، وهي تختاو الزمان والمكان، كما قالا.
وخلال الساعات الماضية سرب إعلام العدو انباءًا عن قرب التوصل لوقف إطلاق نار، سرعان ما تبدد مع تصريح لرئيس مجلس الأمن القومي الإسرائيلي “تساحي هنغبي”، الذي نفى تلك الأنباء.
ويعيد مراقبون التسريب الإسرائيلي ثم نفيه برفض المقاومة شروط العدو، وهو ما تزامن مع إطلاق رشقات صاروخية طالت تل أبيب.
