أهالي العرقوب يتصدون لقوات الاحتلال الإسرائيلي في تلال كفرشوبا
اعتدت قوات جيش الاحتلال الاسرائيلي بالقنابل الغازية على أهالي كفرشوبا والعرقوب عند ما يسمى “خط الانسحاب” في المنطقة التي لا تزال محتلة في تلال كفرشوبا، الذين تجمعوا بمواجهة قوات الاحتلال ضد تجريف أراضيهم ووضع أسلاك شائكة بهدف ضم أجزاء من أراض لبنانية وللتأكيد على انها ارض محتلة يجب ان تتحرر.
وأرسل الجيش اللبناني وقوات اليونفيل تعزيزات بعد توافد مئات المتظاهرين لاعتراض آليات جيش الاحتلال التي تعمل على وضع أسلاك شائكة وتثبيت نقاط ضمن الأراضي اللبنانية.
وألقى جيش الاحتلال قنابل الغاز المسيل للدموع عند الحدود لإبعاد المتظاهرين الذين يحاولون إزالة الأسلاك الشائكة.
وتجددت بعد الظهر المواجهات بين شبان من كفرشوبا وقوات الاحتلال مع تسجيل حالات اختناق في صفوف المواطنين وسط استمرار الاستنفار الأمني المتبادل بين الجيش اللبناني وجيش العدو الصهيوني عند “خط الانسحاب” في تلال كفرشوبا بجنوب لبنان.
وقال الجيش اللبناني: “ننفذ انتشارًا في المنطقة الحدودية في كفرشوبا بمواجهة العدو الإسرائيلي”.
من جهته، قال الناطق الرسمي بإسم قوة “اليونيفيل” أندريا تيننتي إن “جنود حفظ السلام التابعين لليونيفيل موجودون على الأرض، وقد كانوا على الأرض منذ البداية لضمان استمرار وقف الأعمال العدائية ولإرساء الهدوء والمساعدة في تخفيف حدة التوتر”.
وحث كافة “الأطراف” على “استخدام آليات التنسيق التي نضطلع بها بشكل فعال لمنع سوء الفهم والانتهاكات والمساهمة في الحفاظ على الاستقرار في المنطقة”، مؤكدا أن “اليونيفيل على اتصال بالأطراف وتسعى جاهدة لإيجاد حلول. وندعو كلا الجانبين إلى ممارسة ضبط النفس وتجنب الأعمال التي قد تؤدي إلى تصعيد التوتر على طول الخط الأزرق”.
وكان أهالي المنطقة دعو الى وقفة إحتجاجية بوجه العدو عند الساعة 11.30 من قبل ظهر اليوم الجمعة قرب بركة “بعثائيل” و”بوابة حسن” بمحاذاة الأراضي المحتلة في تلال كفرشوبا.
المصدر: قناة المنار