نقاط مهمة حول آثار الصواريخ والمسيرات اليمنية على “إسرائيل”
تحليل – خاص الواقع
نفذت القوات المسلحة اليمنية بحدود الست عمليات مستخدمة الصواريخ الباليستية والمجنحة والمسيرات مستهدفة أهدافا تركزت في مدينة أم الرشراش المحتلة (إيلات) جنوب فلسطين المحتلة، فما آثار تلك العمليات:
١- جعلت من “إيلات” منطقة غير آمنة للمستوطنين.
٢- زادت من شعور عدم الأمان للمستوطنين على فلسطين المحتلة على قاعدة لا مكان آمن.
٣- دفعت تل ابيب إلى تحويل جزء من مقدرات الدفاع الجوي (قبة حديدة ومنظومة حتس) إلى أقصى جنوب فلسطين المحتلة.
٤- استنفار في القوة البحرية المزودة ببعض أنظمة الدفاع الجوي باعتبار أن ميناء إيلات هو هدف محتمل.
٥- أعطت مؤشراً واضحا على أن اتساع نطاق الحرب سيعني اتساع رقعة الإستهداف.
٦- أن القواعد العسكرية الاسرائيلية في جنوب فلسطين ليست محصنة أمام ضربات دقيقة قد تأتي من ثلاث جبهات على أقل تقدير: اليمن، لبنان، العراق.
٧- أثرت بشكل كبير على الاندفاعة الإسرائيلية اتجاه غزة، إلى جانب تأثير جبهات أخرى كلبنان.
٨- أثرت على قطاع السياحة بشكل كبير فتعتبر إيلات مقصدا للسياح من حول العالم.
إضافة إلى ذلك، فإن للضربات اليمنية تأثير على القوات الأميركية في المنطقة التي تنظر إلى ما يجري بعين الخطورة، باعتبار أن استهداف قواعدها من قبل اليمنيين هو في متناول اليد، خصوصا القواعد الأقرب بكثير من فلسطين المحتلة، أو تلك المقامة على الضفة الأخرى من البحر الأحمر، ناهيك عن الأهداف البحرية المتحركة خصوصا بعد إعلان السيد عبد الملك الحوثي النية لاستهداف السفن الإسرائيلية.