عمق “إسرائيل” هدفا لليمن .. ثلاث ضربات بضربة
أسرة التحرير – الواقع | رغم أخذ واشنطن زمام المبادرة في اليمن، وشنها عدوانا واسعا ومتواصلا منذ ثلاثة أسابيع، لم يمنع ذلك القوات المسلحة اليمنية من مواصلة عملياتها النوعية في عمق فلسطين المحتلة.
“إسرائيل” التي شنت عدة اعتداءات في اليمن، لم تنجح بردع القوات المسحلة اليمنية، لا من إطلاق الصواريخ والمسيرات نحو أهداف في العمق، ولا حتى تحرير ملاحة سفنها من قبضة القرار اليمني المساند للمقاومة الفلسطينية وشعبها.
في هذا الإطار، نفذت القوات المسلحة اليمنية، وضمن سلسلة استهدافات العمق الإسرائيلي في إطار إسناد المقاومة الفلسطينية، وتثبيت معادلة قابلة للتطور، ثلاثة هجمات متزامنة في عمق الأراضي المحتلة.
وقد أعلن المتحدث باسمها العميد يحيى سريع عن تنفيذ هجومين بصاروخين باليستيين ، الاول من طراز “ذوالفقار” وقد استهدف مطار “بن غوريون” في قلب “تل أبيب”، يافا المحتلة، فيما استهدف الثاني وهو من طراز “فلسطين 2” قاعدة “سودت ميخا” وبطاريات “حيتس” شرق “أسدود” الى الشمال من قطاع غزة المحاصر.
العملية اليمنية، تحمل دلالة عن قدرة القوات المسلحة اليمنية عن رفع منسوب النار المتزامن نحو العمق الإسرائيلي، كما تدلل على إحاطة #صنعاء بتموضعات القواعد الإسرائيلية، وما تتضمنه، وهو أمر بالغ الأهمية، ويقرأ فس “تل أبيب” التي تقدر بأن المعرفة اليمنية هي نتاج التعاون المعلوماتي والاستخباري مع قوى المقاومة ودول المحور في المنطقة.
في المحصلة، إن الضربات العدوانية الأميركية التي تطال اليمن تحت ذريعة ضرب مقدرات عسكرية، لم تمنع صنعاء للحظة من التراجع ولا للحد من قدراتها، وهي توصل رسائل تبين مدى الفشل الأميركي عبر النار لا التصريح.




