رسائل استثنائية خلف استهداف “تل أبيب” لمطار صنعاء، فما هي؟
الواقع – أسرة التحرير |
لا شك بأن ثمة أهداف ورسائل، أرادت تل “أبيب” إيصالها من خلال استهداف مطار صنعاء الدولي وإخراجه عن الخدمة، ومحطات كهرباء ومعامل أسمنت وخزانات وقود في مناطق مختلفة، لكن لاستهداف مطار صنعاء رمزية مهمة واستثنائية، ويمكن اختصاى أهداف استهداف “تل أبيب” للمطار بالتالي:
– ردع صنعاء عن استهداف أهم حيوي جوي في “الكيان” وهو مطار “بن غوريون”، (صنعاء عندما استهدفت المطار كانت تعي أهمية المطار بالنسبة للاسرائيليين)
– القول لصنعاء إن ثمن أي استهداف سيكون كبيرا وباهظا.
– أن “تل أبيب” قد تذهب بعيدا في استهداف المرافق الحيوية والمدنية اليمنية.
– محاولة تحييد جبهة اليمن عبر وقف ضربات متبادلة والتالي يكمل الإسرائيليون مشروعهم في فلسطين ودول الطوق، وهو ما لن تقبل به صنعاء.
– إرسال رسالة بالنار نحو طهران، تمام كما فعلوا أبان استهداف ميناء الحديدة في النصف الثاني من عام 2024.
– التاكيد بأن “إسرائيل” يمكن أن تعمل بنفسها رغم الهجمات الأمريكية.
– حاجة لنتنياهو وفريقه لمنجز يصرف داخليا.
وعليه، إن الجواب اليمني أو الرد سيبنى عليه الكثير، سواء لجهة تعطيل الأهداف الإسرائيلية أو إرسال رسالة مضادة تثبت القرارات اليمنية.
لا بد من الإشارة إلى أن المرحلة حساسة، ومن يثبت معادلة سيبني عليها في المستقبل بشكل كبير.
ولا بد من الإشارة إلى أن استهداف الاعيان والمرافق المدنية في اليمن يدلل على افتقار واشنطن وتل أبيب لبنك أهداف يتعلق بالقدرات العسكرية اليمنية، مع مواصلة سعيهم إلى الوصول لقيادات يمنية وازنة.