الاقليملبنان

فجرنا السعيد .. لبنان مقاومة

خاص – الواقع

إعلامية كويتية، منبوذة في بلدها الكويت، راهنت على العدو لترفع من شأنها، فحطت في ديار فلسطين المحتلة، ولم تجد أسلوبا للتعبير عما يختلج صدرها سوى نعت المقاومة في لبنان بأشبع العبارات. حالها حال من اعتاد الارتزاق وارتضى لنفسه الذل وباع الكرامة بأبخس الأثمان.
فجرا أوقفت الإعلامية الكويتية في مطار الشهيد رفيق الحريري في بيروت، ورحلت بعد عدة ساعات، بموجب القوانين اللبنانية، ومناهضة التطبيع والمطبعين.
تدعي السعيد أن منعها من الدخول يعود لموقفها من السيد حسن نصرالله وحزب الله، في محاولة منها لنفي وجود ختم إسرائيلي على جواز سفرها، وكأن الموقف ضد سيد المقاومة والتعرض لمن نذروا أنفسهم للدفاع عن لبنان أمر طبيعي ويمكن أن يمرر.
رُحلت فجر السعيد، ومن هناك، في الكويت، بدأت بشن حملة عاونها فيها لبنانيون ممن ساروا في ركب الفكر الاسرائيلي، وومن تعاونت أحزابهم مع العدو الاسرائيلي خلال فترة الحرب في لبنان بين عامي 1975و 1990، ضاربين بدورهم القوانين اللبنانية.
الحملة لا هدف لها سوى الضجيج، فلا السعيد قادرة على تغيير موقف الكويتيين منها، خصوصا أن راسبة في الانتخابات الماضية بنيلها قرابة 440 صوتها، ولا من هتف لها في لبنان يعنيه شيء إلا موقفها المعادي لحزب الله لتوظيفه داخليا.
ترحيل السعيد تحول إلى فجر سعيد لمن يناصر المقاومة، ومن قدم من دمه وأغلى ما يملك لأجل عزة ورفعة وكرامة بلده، ومعهم كل عربي ومسلم ومسيحي وحر وشريف.

ختاما، فجر الخميس ما كان فجر فجر السعيد سعيدا، وكان فجر اللبنانيين المقاومين أسعدُ.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى